كأنِّي مَلكَةٌ فِرعوْنِيةٌ
أنبَسَطَ السَّحابُ لَها
قالَ : تعالَيْ نُحَلَّقُ فِي مَدَى الهَمْسِ
مِنْ مَدِينَةٍ لأُخْرَى
لعَلَّنا هُناكَ نَلمَحُ الحَبِيبَ
فِي مَكانٍ مَا
**************
أتذْكُرينَ حِينَ قالَ
فِي شِغافِ القلْبِ أنْتِ
قِلَادةٌ ، وَمَأوى
لكن أنا
أضَعُ كلَّ قلْبِي
حتَّى النَّبضَ لمْ يَعُدْ مِلْكِي
والْبُعْدُ ماأقْسَاه
فِي لَيْلٍ مُضِيءٍ
قلتُ
بكَ أحيا يَاقَلْبُ
وعِندَ وَعْدِي مِلْكُكَ أنا
حِينَ إنْفَكَّتْ عُقْدَةُ بَوْحِي
لمْ أكُنْ أعْلَمُ أنَّ حُرُوفاً
مِنَ الْقَلْبِ
تَتَحَوَّلُ إلى قَطَراتِ نَبْضٍ
وأظمأ معَ كُلِّ حَرْفٍ
تعَلَّقَتْ عَيْناي بِشِفاهٍ
تَرْوي بِالْوانِ قزحٍ
كُلَّما هَمَسَ الْقَلْبُ
تزْدَادُ سُرْعَةُ سَحَابَتِي
وَأسابِقُ وَمْضَ النُّجُومِ..
إلَيْكَ
قلتُ
بكَ أحيا يَاقَلْبُ
وعِندَ وَعْدِي مِلْكُكَ أنا
حِينَ إنْفَكَّتْ عُقْدَةُ بَوْحِي
لمْ أكُنْ أعْلَمُ أنَّ حُرُوفاً
مِنَ الْقَلْبِ
تَتَحَوَّلُ إلى قَطَراتِ نَبْضٍ
وأظمأ معَ كُلِّ حَرْفٍ
تعَلَّقَتْ عَيْناي بِشِفاهٍ
تَرْوي بِالْوانِ قزحٍ
كُلَّما هَمَسَ الْقَلْبُ
تزْدَادُ سُرْعَةُ سَحَابَتِي
وَأسابِقُ وَمْضَ النُّجُومِ..
إلَيْكَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق