أسمع وقع أقدامك الصامتة
تحت نافذة السنين ،
نعم تركتها مفتوحة
رغم برودة الهجر ،
لا أدري
هل عدت نادمأً أم شامتاً ؟
تجلس على رصيف عمري ،
عبير أنفاسك يشي بك ،
دخان تبغك
التف
تكاثف
تصاعد لشرفة الأمل ،
يحمل حروف اسمي مغبرة ،
ترگتها مهملة
مبعثرة
غطاها غبار الهجر ،
لم تعد تناديني ،
شكت قسوتك ،
غطرستك ،
خيانتك
بكت على طاولة يأسي ،
تطلب لك الصفح و الغفرااان ،
بقايا حبك تتنازع نبضي
تردد همسات حبك تارة
عهود وفاء صدئة ، أخرى
القيتها في سلة النسيان ،
لآلئ مقلتي تحجرت ،
أبت عودتك ،
نبضي فتح الأزرار
ليحضنك
يدفئك
يمسح عنك غبار الهجر
لتبرق عيناك
و تهطل سحبها حباً
من جديد .
٢١ / تشرين الثاني /٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق