يوم اختفاء نبي الله يوسف..اجتمعت الحيوانات المفترسة..وسالت الذئاب عمن اكل يوسف..كل الذئاب نفت اكلها للنبي الا ذئبا واحدا تغيب عن الحضور..فخرجوا للبحث عنه..فوجدوه قتيلا ملطخا بدمائه وحوله اثار اقدام كثيرة..وحجارة كادت ان تطمر جثة جسده..ظنت الحيوانات ان الذئب المقتول ربما اكل يوسف فقتلته اخوته..كل الحيوانات حانقدة غاضبة من الذئب..الذي فعل فعلته الشنعاء..فنزلت لعنة الغابة على مجموع الذئاب من عهد يوسف الى حد الان..
فمن يعيد اعتبار الذئب البريئ والسبة التي لحقت به واللعنة التي نزلت عليه..
لو اكلت الذئاب كل خراف الدنيا لن تشفي غليلها من اكاذيب البشر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق