وأقولُ لأصابعِ الغيم الهارب
تلقّفي أجنحة حنجرتي المذبوحة
وشدّي وثاق دموعي
كي لا تمطر وجعاً
فوق حقول الأنوثة
ودثّري قامة اشتعالي
بهذا المدى الأجرد
وضمّي لهفتي لحضنِ اللظى
سأهرب من هذا السّديم الخانق
إلى زغاريد الانهمار
ومعي لغتي الجامحة للقصيد
ودفاتر آهتي الجذلى
وهمسات السّراب
نتوارى في فوّهة الزّرقة
وفي الليل
تتسلّل إلينا قبلات النجوم
أحوم حول الفناء
ألتفّ من خلفِ السقوط
أتمسّكُ بأفخاذ النّدى
عطش إلى التشظّي
واحتراق الأوردة
وبي خوف مستعر بالصمت
وهجير الخطى الشاردة
أتوق لاخدود السكينة
وزغب النزيف الضّاوي
جنّت دروب انكساري
وتصاعد الموت على جذوعي
سأغلق على خيبتي الأبواب
وأقفز إلى سدرة النهاية
وفي قلبي سماء من حنين .
20/11/2016
وشدّي وثاق دموعي
كي لا تمطر وجعاً
فوق حقول الأنوثة
ودثّري قامة اشتعالي
بهذا المدى الأجرد
وضمّي لهفتي لحضنِ اللظى
سأهرب من هذا السّديم الخانق
إلى زغاريد الانهمار
ومعي لغتي الجامحة للقصيد
ودفاتر آهتي الجذلى
وهمسات السّراب
نتوارى في فوّهة الزّرقة
وفي الليل
تتسلّل إلينا قبلات النجوم
أحوم حول الفناء
ألتفّ من خلفِ السقوط
أتمسّكُ بأفخاذ النّدى
عطش إلى التشظّي
واحتراق الأوردة
وبي خوف مستعر بالصمت
وهجير الخطى الشاردة
أتوق لاخدود السكينة
وزغب النزيف الضّاوي
جنّت دروب انكساري
وتصاعد الموت على جذوعي
سأغلق على خيبتي الأبواب
وأقفز إلى سدرة النهاية
وفي قلبي سماء من حنين .
20/11/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق