من أحشاءِ شظيّةٍ تنبتُ وردة
لاح فجرٌ ....من هجيعْ
تعرّتِ الشّمسُ أمام الصقيعْ
فحلّ الخرابُ، والأمرُ قد وقعْ
صاح ..أنظري ...ثمّ هوى ..
على أعتابِ الوجعْ ..
أواصلُ زحفي إلى هدب العين
فتبعثرني رياح ....الهلعْ
دويُّ انفجارْ ...ورمادُ دارْ
وشهقةُ طفلٍ يولدُ من رصاصة
وياسمينٌ يستغيثُ في عروقي
أواصلُ زحفي على ركامِ الصدعْ
قلبي ملءُ البحر ...
وللبحرِ حكايا من غربةٍ
ومن هلعْ ....
وخلفي رمادٌ ورياحْ
يضحكُ الطاغي
ويتراقصُ طرباً
أولادُ العهرِ والطمعْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق