في النّهار المُنساب على وسادة الصّمت / تَتواتر أسئلة
غضّة الأظافر / كقطعة ثلجٍ ناصعة / تَعاطتْ ريقاً من الشّمس / ذابتْ حد الأنصهار / وأنا أتعاطى الكثير مِنَ التضاريس / ألمُلتصِقة على وجهي / تَتشّبث في ثيابي الف صرخة / صخور القصائد تتكّوم على قشعريرةِ ذاكرتي / أوراقٌ مُرتبكةٌ / تَنطوي كرصيفٍ مُرتَعش المخاوف / بظلامٍ متصحّرٍ دونما سِراج / النّجوم قاتمة الملامح / تسقط بلا نظر / كما المطرُ الراحل بلا طريق / تنامُ في جيوبِ العتمةِ رجْفة صَبيّة / تلتحفُ بصفيحِ الشّيخوخة / عصورٌ منحدرةٌ مِنْ أعشاشِ الضّباب /
تطلق العنان لصافرة الشّيب / تُمشِّط شعر العلل على فضّة الدمع / قوامي الهزيل لا يصهل / عند سماع
نواقيس فتّية / يتعكّز على نصفِ صولجان / تتقاذفه ريح العشيقات الزّائل / وضجيج اشواك الزّحام /
يوخِزُ خطاي باعتقالِ آخر وطأة لأصابع التجاعيد
______________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق