في ليل سرمدي
و رعشة عن يدي
لا تبتعد
وأفكار في مخيلتي
ترتعد
سحبت قلما
دون تردد
وسبحت الأنامل
على صفحات
مدونتي
ترسم حروفا
كالصدفات
والعقل لا إلى
شيء يهتدي
عند بزوغ
النهار
تجولت
بلحظي
أبحث عن
ما خطت يداي
أدركت
أني كنت أكتب
في صفحة سوداء
بحبر أسود
في ليل حالك
يشهد حداد
المساء
عدت إلى ذاكرتي
عساي
أجد معنى
ما ألفت
فكان ارتياعي
وجدت بها
ظلاما لا ينير
بأحلامي
إنها ضاعت
و امتزجت بآلامي
وقدري يرقص
على نغمته
المعتادة
ساخرا من
أيامي
أعلنت
إستسلامي
تركتك لهم
يا أحلامي
يا آمالي
و أنا العاشقة لك
أنا الصانعة لك
بحبر دمي
وعرقي
وكل نبض
في عروقي
فاخترت النزوح
عني بعيدا
لن أغصبك
على عشقي
أو إتباعي
لن أزعجك
بتطفلاتي
لن أتطلع
إلى رؤياك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق