بعد
منتصف الفاجعة غادر.. دون سابق إنذار بـالحزن المبكر ...هي لم تكن الا
انثى لم يتجاوزها الاستثناء فـكان حاضرا بفارق دمعة ... لذا قررت أن يكون
رثاءها فيه... كلمات تلتحف بالعذرية ويتشحها بياض ملائكي فاخر كالشيب
المنبثق على حين كِبر مِن سواد عينيها اللامعتين حين خفقت أهدابها له ...
هو رجل مِن قدر لازمها ... وهي أُنثى صارت أقدارها ذكرى لن تغادرها ...
لتجعل من دواخلها قبورا للهفة لقائه ...وزنازين لا يراقصها الغزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق