جلست مع ذكرياتي
وحيدا
فإذا بأوجاعي تتسكع على
شريط سنيني
حياتي عبارة عن شتاءٍ
قارس متربعا على تلال
عمري
يتأمل ذوبان جليد
ايامي
لتسيل مياهه في اودية
زماني
هكذا هي ايامي كان
لونها رمادي
وانيني يتسلق جدار
صمتي
اجالس كلماتي
اتقاسم الآهات
احلم بالحياة
احاول رسم ربيعٍ
جديد لي خالٍ من
الاوجاع
يمتد على خريف عمري
فيمحوا أثاره
ولكن اوجاعي ابحرت
مع صدى كلماتي في
بحر متلاطم الامواج
فبدأت الدموع تتمازج
مع قطرات البحر على
الشاطئ
تحت ضوء القمر
لتعلن رحيل العمر
حيث الذبول
والافول
بقلمي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق