في عقده السبعيني
ضليع في الافتراس
تشهد له ولائمه وبذخه
( وهم بها )
ولم تهم به
اعتلاها
برغبته الجامحة
مزق احتشامها
دنس شفتيها
طبع قبلاته النتنة
تسمع لها صفيرا اجوف
طعنها بسكينه الصدىء
تتلوى تحته الما
يتلذذ بوجعها
خارت قواه
ولم يقوى على جرح
كبريائها
ابتسمت له بشماتة
كشر لها
عن ناب وحيد
يتوسط جوفه
مسح شاربه ولحيته البيضاوين
لعق لعابه
ترجل عنها
ليلحق صلاة الفجر
لسان حالها
يقول؛ كم أبغض ابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق