ثلاثةُ أطفالٍ من المدرسةِ قادمونَ
يمرحونَ
بين الأنقاضِ والرمالِ
يبحثونَ عن دميةٍ
سرقتها من بيتهم الحربُ
ينقبونَ ويحلمونَ
عساهم يجدون شبيها لها
ومن بعيدٍ
يصطادهم صاروخٌ عتيدٌ
يجيد التقاطَ دماهُ
يكسرُ أحلام المرايا
في ساحةِ حربٍ
بين الملائكةِ و البغايا
الأصيلُ حزين يقطرُ دماً
يلوِّحُ بالغيابِ
من خلف الشظايا
أمٌّ وثلاثةُ ضحايا
لا شاهدَ على الجريمةِ
إلا غزالةٌ وخرابٌ
بركةٌ من الأرجوان
بفمِ السرابِ
لا تصرخي أماهُ
ما من مجيبٍ
لا أذنَ تسمعكِ
ولا عينَ ترى
إلا هذا المدى الممتدَ
بين روحك والإلهِ
الجميعُ أقفلوا أبوابَ قلوبهم
ونوافذَ الوجدان
خذي صبري
أو امنحيني أرطال الصبرِ
لافرقَ
وضمِّيهم بين النهدِ واليدين
أعيديهمْ إلى مهدهم
من هذا الشقاءِ
وادفنيهم في الوريدِ أنقياءَ
أبعديهم عن عالمِ الطغاةِ
عالمٍ لا مكانَ فيه للطفولةِ
والبراءةِ والحمامِ
عالمٍ لا أدري
بأيِّ ضحكةٍ سيبتسمُ
ويدرسُ بيادرَ الألمِ
وبأيِّ عطرٍ سيتعطرُ
ويخفي روائح العفونةِ
إنْ أحرقَ سلالةَ الزَّهرِ ؟!
ما من مجيبٍ
لا أذنَ تسمعكِ
ولا عينَ ترى
إلا هذا المدى الممتدَ
بين روحك والإلهِ
الجميعُ أقفلوا أبوابَ قلوبهم
ونوافذَ الوجدان
خذي صبري
أو امنحيني أرطال الصبرِ
لافرقَ
وضمِّيهم بين النهدِ واليدين
أعيديهمْ إلى مهدهم
من هذا الشقاءِ
وادفنيهم في الوريدِ أنقياءَ
أبعديهم عن عالمِ الطغاةِ
عالمٍ لا مكانَ فيه للطفولةِ
والبراءةِ والحمامِ
عالمٍ لا أدري
بأيِّ ضحكةٍ سيبتسمُ
ويدرسُ بيادرَ الألمِ
وبأيِّ عطرٍ سيتعطرُ
ويخفي روائح العفونةِ
إنْ أحرقَ سلالةَ الزَّهرِ ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق