نَبْضَ الخوافق شامُنا تتوسَّدُ
وَجْداً لساني باسمها يَتهجَّدُ
إنّ القلوبَ بروضها تتواعدُ
فالشّامُ نبعٌ للمحبّة يُورَدُ
حُيّيتِ يارمز الأصالةِ مَرتَعاً
فَرُباكِ مازالتْ تُزارُ وتُقصَدُ
لِجِنانها يَثِبُ المُحِبُّ تَشوُّقاً
حَيثُ الجمالُ تَخشُّعاً يَتعبَّدُ
بوركتِ يا مهدَ البطولةِ مَرقَداً
لاحَ السّلامُ بحضنه يَتورَّدُ
يَختالُ في أرجائهِ مُتباهِياً
بنَجيعِ أحْرارٍ أُريقَ يُعمَّدُ
سِرْبُ الحَمائمِ في سَمانا سَابحٌ
فَبِعَينِ زَرقاء ِاليَمامةِ يُرْصَدُ
يَبدو لها تحت الرَمادِ القاتمِ
أَلَقُ انتفاضةِ طائرٍ تَتجَدَّدُ
نعقتْ غرابين الرّدى بدماركِ
رفّتْ بجوّكِ للغُزاةِ تُجنَّدُ
لإخاء ِعُربانٍ سعيتِ مَحبّةً
ودروب َسيرٍ للخيانةِ مَهّدوا
آبارَ حقدٍ قد رَدمْتِ حَثيثةً
ضخّوا إليها سُمَّ أفعى تَربَدُ
عاثتْ خرابا في ربوعك حِقبةً
وتسربلَتْ بقميص دينك،َ أحمدُ
وتناحرَ الطُّمّاعُ كل ٌّ يبتغي
خيراتِ جزء،ٍ تِبرُها يَتفرّدُ
أمّا الجُراد ُفقد أحالكِ مَوْئِلاً
للزّاحفين ،فبِئسَ بِئسَ المَقصَدُ
مادَتْ قِلاعكِ ، وانْحنتْ مُنهارةً
قهراً على وطنٍ لطُهرهِ يُسجَدُ
لا تنتحِبْ_ بردى- فإنّ دماءنا
لوريدك الهيمان نِعْمَ المَرفَدُ
ما للطفولة تختبي مَرعوبةً؟
خوفَ المُدى ذبْحاً لها تتوقّدُ
في شِرعَةِ الغولِ انهيارُ مَبادئٍ
يُحمَى غُزاةٌ ، شرُّهمْ يُتَحمَّدُ
صُولي على العدوان صَولةَ ماجدٍ
واسترجعي حقاً همى يتبدّدُ
تَبقَين دوماً يا دمشقُ أميرةً
سيفَ المحبّةِ خالصاً تتقلّدُ
سيفاً يُشعُّ تَراحُماً ، مُتَلألِئاً
عند الشّموس ،ونَصلُهُ لا يُغمَدُ
يَهوي على عبدٍ أضلَّ طريقهُ
ورؤوسِ جَهلٍ لم يَزرْها أبْجَدُ
فيكِ الكرامةُ رفرفتْ خَفّاقةً
سُّبُلٌ بأرضكِ للإباء تُعَبَّدُ
بحمايةِ الرّحمنِ -فيحاءُ -انْعمي
فعليكِ أثْنى بالحديثِ مُحمّدُ
فَرُباكِ مازالتْ تُزارُ وتُقصَدُ
لِجِنانها يَثِبُ المُحِبُّ تَشوُّقاً
حَيثُ الجمالُ تَخشُّعاً يَتعبَّدُ
بوركتِ يا مهدَ البطولةِ مَرقَداً
لاحَ السّلامُ بحضنه يَتورَّدُ
يَختالُ في أرجائهِ مُتباهِياً
بنَجيعِ أحْرارٍ أُريقَ يُعمَّدُ
سِرْبُ الحَمائمِ في سَمانا سَابحٌ
فَبِعَينِ زَرقاء ِاليَمامةِ يُرْصَدُ
يَبدو لها تحت الرَمادِ القاتمِ
أَلَقُ انتفاضةِ طائرٍ تَتجَدَّدُ
نعقتْ غرابين الرّدى بدماركِ
رفّتْ بجوّكِ للغُزاةِ تُجنَّدُ
لإخاء ِعُربانٍ سعيتِ مَحبّةً
ودروب َسيرٍ للخيانةِ مَهّدوا
آبارَ حقدٍ قد رَدمْتِ حَثيثةً
ضخّوا إليها سُمَّ أفعى تَربَدُ
عاثتْ خرابا في ربوعك حِقبةً
وتسربلَتْ بقميص دينك،َ أحمدُ
وتناحرَ الطُّمّاعُ كل ٌّ يبتغي
خيراتِ جزء،ٍ تِبرُها يَتفرّدُ
أمّا الجُراد ُفقد أحالكِ مَوْئِلاً
للزّاحفين ،فبِئسَ بِئسَ المَقصَدُ
مادَتْ قِلاعكِ ، وانْحنتْ مُنهارةً
قهراً على وطنٍ لطُهرهِ يُسجَدُ
لا تنتحِبْ_ بردى- فإنّ دماءنا
لوريدك الهيمان نِعْمَ المَرفَدُ
ما للطفولة تختبي مَرعوبةً؟
خوفَ المُدى ذبْحاً لها تتوقّدُ
في شِرعَةِ الغولِ انهيارُ مَبادئٍ
يُحمَى غُزاةٌ ، شرُّهمْ يُتَحمَّدُ
صُولي على العدوان صَولةَ ماجدٍ
واسترجعي حقاً همى يتبدّدُ
تَبقَين دوماً يا دمشقُ أميرةً
سيفَ المحبّةِ خالصاً تتقلّدُ
سيفاً يُشعُّ تَراحُماً ، مُتَلألِئاً
عند الشّموس ،ونَصلُهُ لا يُغمَدُ
يَهوي على عبدٍ أضلَّ طريقهُ
ورؤوسِ جَهلٍ لم يَزرْها أبْجَدُ
فيكِ الكرامةُ رفرفتْ خَفّاقةً
سُّبُلٌ بأرضكِ للإباء تُعَبَّدُ
بحمايةِ الرّحمنِ -فيحاءُ -انْعمي
فعليكِ أثْنى بالحديثِ مُحمّدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق