جلس الغريب قرب أعمدة الضياء
أكتظت الاشباح في الدروب وقت الظلام
ظمأ وجوع الليل جاء
يبحث عن مأوى قريب ليستريح
يحن الى رائحة خبز تنور عراقي
الى يوم زينة يوم عيد
كابد العوز والفاقة في ذاك الضياع
كطائر شريد حل بأرض يباب
حمل قلبه وطناً
ثمرة وهمه كانت أمنية دفينة
رسا مركبه على شواطئ مهجورة
وضفاف هي غير ضفافه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق