للهِ درُّك يا حدباءُ منْ بلدٍ ***
جاءتْك مُلحٌ تميدُ الأرضَ بالغضبِ
شمُّ الأنوفِ على ضيمٍ أَبَوْا زمناً ***
كأنَّ موعِدَهم أرْخى على النُّجُب
يمشونَ مشْي القَطا منْ غيرِ ما كللٍ ***
و تحتَ أثوابِهم برَّاقة القُضُب
ساروا لهيباً و في ترحالِهم رَمَلٌ ***
كأنَّما يلقمونَ النارَ بالحَطَبِ
فيهمْ حنينٌ الى تلكَ الديارِ وفي ***
تلكَ الديارِ حنينُ للربا القُشُبِِ
حنينُهم يسبقُ الأزمانَ دورتَها ***
على الرَّبيعينِ منها بصمةُ النّسَبِ
لثمٌ على حَدِها الأرماحُ , داميةٌ َ*َ**
تلك الرقابُ , فلا مَلّْت منَ السَّرَبِ
تحتَ السَّنابكِ منها جذوةٌ لَمَعَتْ ***
خيولهمْ , فَكَأَنَّ السَّبْقَ لِلَّهَبِ
و تحتَ أثوابِهم برَّاقة القُضُب
ساروا لهيباً و في ترحالِهم رَمَلٌ ***
كأنَّما يلقمونَ النارَ بالحَطَبِ
فيهمْ حنينٌ الى تلكَ الديارِ وفي ***
تلكَ الديارِ حنينُ للربا القُشُبِِ
حنينُهم يسبقُ الأزمانَ دورتَها ***
على الرَّبيعينِ منها بصمةُ النّسَبِ
لثمٌ على حَدِها الأرماحُ , داميةٌ َ*َ**
تلك الرقابُ , فلا مَلّْت منَ السَّرَبِ
تحتَ السَّنابكِ منها جذوةٌ لَمَعَتْ ***
خيولهمْ , فَكَأَنَّ السَّبْقَ لِلَّهَبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق