وطني
أيا وجعا مترنحا
مقيما بين الآن والذكريات..
كلما ذكرتك..
جفت منابع الفرح في حقولي
وتغير لون الدماء في عروقي
وكل أوردتي.. وشراييني
أيها الوطن المغتال
في اليوم ألف مرة
في وضح النهار..
وفي الدهاليز المظلمة..
على أرصفة البؤس..
وفي أروقة الخطابات الزائفة
متى ستورق أجنحة..
متى تحلق بعيدا
في سماء من فرح؟!
متى ستحبل سنابلك..
وتجري مياهك العذبة
في كل أوصالنا القاحلة؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق