رفيفُ الحَنينِ أنتَ ..
تُداهمهُ سُخُونةُ صمتكَ
يَندى لها جَسَدي توجساً
صَبْري شَوْكة
تدمي خاطري
ونُدوبُ هَجرِكَ ما برحَتْ
تُمزقُ شِغافَ الأمسِ
فأغلقَتْ بيننا أشرِعةَ الودِّ
وأوصدَتْ كُلَّ مرايا الوصلِ
دِفءُ قصائدكَ متى
يسري شَغَفُها
كي تتلاقى أُخر
عناوين الحُبِّ
ومتى يَتَلهفُ الفؤادُ
كي ينجلي شَبَحُ الفراقِ
ويزدانَ حينَ يخلعُ النَّسيانُ
معطفهُ عن ذاكرتي
ويُورِقُ غَدنا بشهقةِ الفجرِ
يا يمامةَ ...عشقي
أقبلي إليَّ هنا
فأنا أتلظى على أنفاسِ ماضينا
وعلى جمرةِ انتظاركِ
كي نحتسي كأسَ أملٍ
قد تلاشى ظِلَّهُ
ما ذنبُ عِقدي أنفرطَ
حُزناً على خطوةٍ تتأرجح
بيننا أنا وأنت....!!
أقبلْ عسى أن يعودَ
ديكُ الصَّباحِ ويعلن مجدداً
ُاطلالةَ شهرزاد وشهريار
بأجملِ الحكايات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق