عُدْتِ وحْدكَ
ووحدكَ كنْت
هي البدايَة على رِيق السّكُون....
حلما سيأتي
ينفُضُ حروف الاسم
لِتنغَمس الأشياء
في مهدِها‚
شيئا آخر
ينْقُرُ زئيرَ الحرف
وينْكسُ أشعة النفي٠
يسِيلُ الغيثُ جرْحًا‚
مرآتُهُ
تعالج نكْسَة الوضوح............
‚لتتْرُك محياكَ
للطّيف المُتطفّل:
بين عذراءِ البداية
وسحر أرقِ الوصول٠
وحدكَ ستأتي
حاملا
على ذِراعيكَ
حلمًا آخر
بمَضْمَضة الديار
حين يغْمَى
على الغيْم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق