الهجرةُ الأولى داخلية، بهجر الأنا "حُب النفس"، والأناملية "وأنا مالي"، وإيقاظ الضمائر، التي لم تعد حية، بل أدخلت الإنسانَ غُرفة الإنعاش، إن عاش...!
................
الهجرةُ الثانية خارجية، بالكَــفِّ عن الهجر والقطيعة، والظلم والقتل، والتدمير والتخريب، بعدما هجَــرْنا كثيرين، وهجَــرَنا كثيرون، وهجَّرنا وشرَّدنا، ومازلنا، وأخشى أن نظل...!
................
الهجرة الثالثة عالمية، بالكف عن الفرقة والتشتت والشتات، واتحاد العالم، للسلام والبناء، وما فيه خير البشرية جمعاء، ووقف الحروب التي أراقت الكثيرَ من الدماء، وأذاقت الذُّلَ والهوان، لأمةٍ أعزها الله بالإسلام، وابتغت العِزةَ في غيره...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق