شِجارٌ بالأَنفاس بينَ كائناتٍ تائهةٍ فِي وِديانِ الشَيب ,عاشقَ يَغنِي أَلحانَ قَصائدهِ الأَخِيرة ،
تَوبةً مِن أَحلامِي المشلولةِ قَوافيِها على وَرقِ الحَرائق ,عِبرةٌ لا تُفهم , خَريفٌ يَحكِي نَدوةً قَصيرة لأَكوامِ القَدر, بَعدها تَفرغُ المسافاتُ مِِن أَثرِ الماء ، أَهملُ حَقائبِي ، أَنسى المَكيدة ،
مَفزعٌ ضِليلٌ يَرتَدينِي طِيشا , كَيفَ أَنطقُ الفُصول أَذا لَم يكُ لِي عُمر ؟؟ أَنا قمرٌ يُحاولُ دَلالا
فِي مَجيئِ سهيِل ، سَتسكتُ الأَضواء ، تَرقصُ رَصاصاتُ الانتظار على صَدري ، لَحظاتٌ كَسيحةٌ ، تُريدُ وَلو خِيطاً يَمسحُ سَوائلَ الوَجع ...
...........................
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق