نظرة إلى عيونك
تعيد الحياة
وإلى غيرها
كأني في غاب
ترسل بظلالها
على الجنبات
وترمي بسهام الود
فكري الشريد
وذهني الغارق
في بحر أفكار هائج
أشتاق جفونك من الأعماق
بغزارة حبها وعطفها
وسر فيها مدفون
فاذكر أني موجود
وها أنا هنا أواجه الخداع
والخبث يكبل أقدامي
ويلف حولها القيود
سأعود إلى مصاف
الحياة سأعود
عندما أرى
البريق في عينيك
ينعكس على ورد الخدود
تتسرب أشعته إلى دواخلي
فتوقظ الجوارح
من سبات عهود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق