احب الأقدار.. طيف
وانت بعيد
يحضرني طيفك..
أسدل ستارة الجفون
لتضيء مقلتي
في عتمة حلم يعانق معي
لوحة الجنون...
يبتسم القمر يمنحني وجهه
ارسم عليه ملامح عناق
بذراع الحنين
يفرش الليل رداءه
أُمطِرُه بوابل عشقك
أعيش لحظة تتثاءب
من ذكريات تغفو
في مجرة قصة
لها خاتمة من فراق.
ارتب مساحات رنين همسك
ارقص على إيقاع نبضي
وخفقانٍ على سلم صوتك.
متيمة الون شغفي
بإغفاءة حلم على صدرك.
سحقت وريقات الحنين
ما تبقى من شرايين
يسري فيها نفَسُك وعطرك.
يحتضر الجنون وتتفتح الجفون
يتساقط الفجر.
لن استسلم ...واستيقظ
أقوم الليل في محراب التبتل
اتلو آيات الرجاء
واتضرع..
ان يتهاطل في بعدك
شوقا من نبضي ونبضك
يسقيني بذرة حب
في مسافات عجاف
انمو كما الازهار
اثمر تفاحة .. غواية آدم
طيفك لا زال يزورني
كمكتوب في الالواح
يا.. أ ح ب.....الأقدار
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق