ﺍﻧﺘﻔﻀﺖْ ﻣﺬﻋﻮﺭﺓً و قلبها ينبض بعنف ، راحت تستعيد كابوسا مزعجا في تلك الليلة ،اتصل بها في ذلك الصباح المبكر ، غمرت قلبها فرحة كبيرة ،رسمت في مخيلتها يوما جديدا يزهر بستانا لعائلتها المستقبلية معه ، رفعت سماعة الهاتف لتجيب .
صباح الخير
قاطعها قائلا : نلتقي اليوم عند الساعة العاشرة صباحا في المكان المعتاد.
حسمت أمرها و ذهبت للقائه بالمطعم الفاخر ما إن وصلت حتى تراجعت رويدا رويدا ،باسمة الثغر و الدموع تنهمر من عينيها ، ﺑﻌﺪ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻼﻋﺐ ﻃﻔﻠته ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﻢ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺻﺪﻳقة طفولتها، ليصبح الكابوس حقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق