ٌ هو البحر ُ
باق ٍ كما الأمنيات
مارق ُ الموج في لهوه ِ
ومَيَّتٌ فينا سكون الطريق
والحريقُ الحريقْ
تَركَزَ في الأرضِ صفصافَة
ٌ في الليالي التي تَجنُ علينا
تنتشرُ في زُغب انهارنا الضائعة
وراءَ عتمات البيوت
نَلهثُ في الرَغبات القاتلة
والمناطيد
طَير يُحَلِّقُ في جُزُرٍ باهتة
نرمي هواجسنا كالشراع
النهارُ الوضيء
رداءٌ تَلبَّسنا
ووأدُ الأميرة حانَ العَشية
دَمٌ في الأقاصي
دمٌ في الأعالي
تسللَ رافعاً رايةَ التعب
للجباهِ المحناةِ بالإنتظار
لهفَةٌ تستتر
في القلوب التي صافَحَتْ حُزنها
أيا ذا النهار الوضيء
كُن كالرماد أو كالحجر
لا تكُن كعقيقَ الخواتمِ
والماس
سِمَةً للذهولِ المُرائي
تَسَللَ للبحرِ في خِلسَةٍ
حطَّ في كَفهِ دَمعَةً ومضى
أيُّهذا الغُبار
كُن موقِظاً وغريب
لاعتراف أخير
ينتَزعُهُ الجِلدُ مني
كُن كالعيون التي أتعَبَت سُهدها
وأنا في العيون
أكونُ حَصاةً ،
تُفَككُ أسرارَ لغط الطريق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق