في غرفةٍ من غرفِ المحادثة الإلكترونيةِ الكثيرةِ تعرفا، تحادثْا لشهورٍ عديدةٍ، أحبها حبا جنونيا، و تربع حبها على عرش قلبه، تعلق بها كتعلق نحلة بزهرة، كان يغرقها بكلامه المعسول، أرسلت له صورها، و كلها ثقة به.
و حان موعد اللقاء حينما طلب منها ذلك وجها لوجه، رفضت رفضا قاطعا ،و أخذت تسترسل و تقدم الأعذار، ليكشر عن أنيابه و يهددها ، بما قدمت له، وصل الأمر للأهل، و قتلت نور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق