صبغ السواد ابيات القصيدة.
و اجتاح الرثاء السطور.
و طاف فيض الدموع السخية..
على مفردات الغزل فيها..
و جرف الى وادي الحزن..
كل الاوزان و البحور.
أقسمت ألا أنظم قصيدة غزل.
و أ لا اكتب رواية عشق.
و أ لا أوقد الشموع من حولي..
و عيدان البخور.
ما دامت معايير الحياة تبدلت.
و نهش الغربان لحم النسور.
و حلقت خفافيش الظلام في فضاءاتها.
بعد ان كانت متقوقعة في الانفاق و في الجحور.
ما جدوى الغزل في قصائدنا؟
إن كنا نعيش في زمان..
صارت فيه القلوب من الصخور.
و حتى خيوط الشمس اصبحت تقتل بعضها.
ولا تعكس سوى لون واحد..
حينما تتقاطع في الموشور!
تغيرت جغرافية الحياة عندنا و تاريخها.
بل و حتى الرياضيات أصبحت..
كل ارقامها من الكسور.
نحر الجراد سنابل حقلي.
و بذر الموت مكان البذور.
يا هول وجعي..
وكيف لي ان اكتب غزلا.
و الحزن سلطاني..
ردم اسوار مملكتي و قلاعها..
و الجسور.
اقبل الخريف على جنائني..
في غير حينه.
و اختلس الرحيق من ازاهيرها..
و العطور.
تغزو الاحزان قلبي في كل مساء.
و تسحق كل ما فيه من مشاعر..
للفرح و للسرور.
يا هول وجعي...
وكيف لي ان اكتب غزلا.
و شجرة سعادتي الباسقة..
قد اقتلعت من الجذور.
صارت فيه القلوب من الصخور.
و حتى خيوط الشمس اصبحت تقتل بعضها.
ولا تعكس سوى لون واحد..
حينما تتقاطع في الموشور!
تغيرت جغرافية الحياة عندنا و تاريخها.
بل و حتى الرياضيات أصبحت..
كل ارقامها من الكسور.
نحر الجراد سنابل حقلي.
و بذر الموت مكان البذور.
يا هول وجعي..
وكيف لي ان اكتب غزلا.
و الحزن سلطاني..
ردم اسوار مملكتي و قلاعها..
و الجسور.
اقبل الخريف على جنائني..
في غير حينه.
و اختلس الرحيق من ازاهيرها..
و العطور.
تغزو الاحزان قلبي في كل مساء.
و تسحق كل ما فيه من مشاعر..
للفرح و للسرور.
يا هول وجعي...
وكيف لي ان اكتب غزلا.
و شجرة سعادتي الباسقة..
قد اقتلعت من الجذور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق