جحدوا بكلِ القيمِ
غدروا بهِ
باعوهُ بثمنٍ بخسٍ
ضاقَ ذرعاً
صرخَ همساً
دونَ أن يتفوهَ
لكي لا يراهُ أحدٌ
هو الحنونُ هو الأمُ والاب ُ
هو الوطنُ
يمسحُ الدموعَ براحتيهِ
لا يريدها أن تسقطَ
يخافُ على الارضِ تحبطُ
يسبخ ُوجهها
فلا يستلذ بها
أو الاشجارُ تذبلُ
والأعشاشُ تتعرى
تختطفها الريحُ
الضحكاتُ تهاجرُ
فتصطادُ في المهجرِ
قافلةٌ تتلو قافلة ً
البراعمُ من الشهداءِ نودعُ
وأنتَ تنظرُ
لا تستطيع أن تكشفَ السرَ
تعرفُ جيداً الولدُ أن عاقَ
فهو بلاء ٌ
لا بد أن تتحملهُ مهما يكنْ
الى متى تبقى
أيها الراهبُ تنأى وتعتزلُ
فالعفو اثقلتْ كاهلهُ
الجراحُ
وأصبحَ يحتضرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق