مَنْ يغفو الآن
على عتباتِ الخَيبة ِ
يكتبُ للقدرِ الأعمى
بعض تصاريحَ
لموت ٍ آمن
ويباري الريحَ بلوثتها
يتذكرُ سجن طفولتهِ
تعويذة أمس
أو قهر غروب
للصِبية ِ ذاكرة الغُرباء
ومراتع لهو ٍ تنبشُ أيام فراغ
مازال الباب المفتوح
يُعبئ أرهاطَ الجمر
ويخزنُ لوعةَ حرف الضاد
رهن الأمواج
بشاطئ نهرٍ يتلوّى
إن عاد فلا رسم يبقى
لا تنفع كل تمائم عزلته
أوصيكَ ببعضي
يا كُلّي
أن ترغم َ هذا الوجد
يُغادر قلبي
ما عادت تسعفني الأسماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق