أصبِّحك اليوم
وأمسِّيك غدا
لعلنا لن نلتقي
يا جندينا المغوار
قمت انثر الورد فوق قبرك
الحزين...
وغيابك جرحني
بالسكين
لم تزل هنا ..
على عتبة بيتنا
لا زالت بسمتك تداعب جدران منزلنا
وها هي رهف وبتول في زاوية صغيرة
تبكيان تارة ... وتنامان تارة على امعاء
خاوية ..
وها هي صورتك معلقة بجانب
غرفتنا
التي تمزقت اوتارها
في آخر أيار
ولن ننسى البندقية
حين تنادي
حي على الجهاد
فألف تحية وسلام
إلى الذين ثاروا من أجل السلام
23/07/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق