سأخلع حرفي ثلاثا من قائمة الصدفة
ابني قصيدتي
بمحبرة تشاكس القلم
في زمن الدمعة
كمنتصف الشعر
حين وقف رقاص قافيتي
أخر الديوان
ينتظرامسية الاحزان
في قاعة العاهات المستديمة
رن هاتفي الفجري
صه
صه
ذاك بلبل الجوال
في منبه الرقصات الغجرية
لست بدويا
اتلوى بين اغنية الشموع
ابحث عن حاجب
ينقض خلعي في هزة خصر سمراء
مازلتُ عفوياً
احمل حقائب قريتي
بين أزقة المدن
حتى نخلتي خجلى تواري فسائلها امام نهرهم
كتلك الساقية الصماء
حين لملمت حبات الكرز
في اناء خريفي
بعيدا عن صرخة ابناء الليل
عاهرة
تشاطر الدروب
في السير الى السماء
وسط اهازيج العمائم الحمراء
لا تأخذ قريتي
اخلع نعليك انك في قداسة الشعر
سأكتفي بك جيفة
حين اواري سوءتك بين تراب العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق