هل يا ترى لا تعرفين...
من انا...
الكل حولك يسأل من أنا...
والدار...تذكر...اننا...
وازرار القميص...عندك...
لم تزل.. تشهد...اننا...
كنا وكانت قصة عشقنا...
واثاري لم تزل...
على وجناتك...
وحمرة الخدين..
ورجفة الشفتين...
كلها لم تزل...
تذكر حبنا....
واورادي...الحمراء...
ولهفتي حين اللقاء..
وقصائدي لك حين المساء
كلها شواهد حبنا...
هل يا ترى... نسيتي ...
اننا...
اثنان...يجمعنا...هوى...
واحلام ...والاف المنى
بان تأتي السعادة والهنا...
لكننا يا للأسف...
ضعنا...وضاع ودنا...
صرنا غريبين...
لا ود يجمعنا ...
ولا حنين..
نسينا أحلام السنين...
ورحلنا كل في طريق...
احرقنا أوراق الهوى...
اشعلنا في القلب الحريق...
ونسينا يوما اننا....
انا كنت عينك...
وكنت انتِ...أنا....
والان.. صرت لا تعرفين...
من أكون...
انا ذلك الصدر الحنون...
انا الذي اسكنك العيون...
انا الذي لا اعرف ان اخون...
فارحلي....
دونما ندم...
رغم آهاتي والالم...
لكنني...
قررت....النهاية....
ارسمها بصمت...
كما رسمت البداية...
وستكونين في حياتي...
بقايا.. من حكاية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق