عصرتني الغربةُ
فكسّرت اضلعي
بئساً لنارها
شبّت على بابي
فما ادركني حبيبٌ
ولا بدّد وحشتي
ولا اطفأ نارا
اخذت بثيابي
متُّ وبعد الموتِ بقيتُ
نازفا جرحي
وللآنَ بعدَ الموت ِ
منتظرا احبابي
متى يأتي وغربتي طالت
كأن الموتَ احكمَ قبضتهُ
متى يأتي حبيبي
ويصلح لي عتبةَ البابِ
وارجعُ من موتي الذي طالَ
مأنوساً برؤية الاحبابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق