لا أملكُ مالاً
ليس لديّ قصورٌ وعجلات
تشبعُني لقيماتُ خبزٍ عتيقة
ترويني مذقةُ ماءٍ لم تعرف للثلاجةِ سبيلا
أقيمُ حيثُ تعشعشُ العصافير لأتعلّمَ صدقَها
أنامُ حيثُ تبيتُ أسرابُ الحمامِ لأقلّدَ وفاءَها
تؤنسُني تقاسيمُ وجهكِ الذي ما عرفتُه
تدفئُني كفّاكِ اللتان لم أميزَ ريحانَ عطرهما
أيقنتُ أنّكِ تبحثين عن عنواني
أخبُركِ أنّني حيثُ تعرفين ..
لا أملكُ إلّا قلماً وقلباً
فهل من سبيلٍ لأن أكونَ .. أنتِ ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق