أبحث عن موضوع

الأحد، 19 يونيو 2016

هيَّ................... بقلم : باسم النادي / الاردن


أَقْتَنِصُ القُبْلَةَ مِنْ شَفَتَيْها كَاللِّصِ
أُبادِلُها النَّظَراتِ
كجاسوسٍ يَتَسَتَّرُ بالتَّقوى
أو كالتائِهِ في الطُرُقاتِ

أَعْشَقُها في السِّرِّ
لأنَّ
الحُبَّ حَرامٌ
حينَ يكونُ بلا قيدٍ أو شَرْطٍ أو مأذون
وأنا في عُرْفِ القانونِ
عجوزٌ
يَتَلَذَّذُ بالشُّبُهاتِ
ما الحِكْمَةُ مِنْ خَلْقِ الشفتينِ بهذي الرَّوْعَةِ
إنْ لَمْ يَكُنْ الْحُبّْ
ما الحِكْمَةُ مِنْ سِحْرِ العينينِ
إذا لَمْ يَكُنْ الحُبّ
ما الحِكْمَةُ مِنْ أنْ أَخَتارَكِ
أنْتِ وليس سواكِ
سِوَى سرُّ الحُبّ
أرْتَشِفُ الفَرْحَةَ مِنْ لُقْياكِ
وأتوب مِنَ العَقْلِ
لأَسْرَحَ في دُنْياكِ
أفْتَقِدُ الخِبْرَةَ والتَّركيزَ وصوتي
حينَ أراكِ
كوني آخِرَ ما تُدْرِكُهُ العيْنَانِ
وكوني أنْتِ
ملاكي ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق