ويأتي حزيران
مُتعَبًَا برايات الرَّحيل
ومِن بردِ كانون
اختلستُ صقيعًا
أُدَثِّرُ فيه غربتي
وترحلُ النوارس
إلى وطنٍ ينبضُ لأجلكِ
تتنفسُ عنّي
فهواءُ غربتي يصيبني بالاختناق
يوم أن جَهََّزتْ حقائبها للرحيل
وسافرَتْ بدونها
ففي مدارتك
يسعى قلبي وعقلي
بجنونٍ وولع
لا تستغربي طيشي
فمنذُ رحلتِ
نسيتُ كيف العقلُ يكون
ونسيتُ كيف الحياةُ تكون
إن لم تكوني ..
وأذكركِ ..
يبتسم ُكلي بدون علمي
فإني اعتبرتُ طيفكِ
أحدَ كُتبي
وأنا أُطيلُ النظرَ فيها
بحجَّةِ القراءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق