في ذلك الكوخ الذي لم اسكنه
وامام ذلك البحر الذي ملأ الذاكرة رملا وحصى وموسيقى
في ذلك المنظر الرتيب
الصوت الذي يشد الاعصاب
ويضرب اعصابا تحت القدمين
لم ادخل الى عصركم سوى غريبا
بالكاد يمكن ان يفهم
غادرت غريبا
كيف تنفجر الشموس وتزاح كل الستائر بكل هذا الضجيج
ولماذا بعد الرقود ...الرقود الابدي والصمت الحجري
تنبت الأعشاب
اعشاب المفردات الطرية
الكلمات التي تتنفس من رئتي الزمان ..
الزمان .....ذلك العجوز الجالس على الساحل المهجور
العجوز الذي كان يستمع لي
كان يهز راسه طربا في كل حين
وأخيرا عرفت بانه كان اطرشا ويعاني من طنة مؤلمة في كل حين كان يهز راسة طربا لموسيقاي .....لضجيج مفرداتي وهي تلعب البك بونك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق