عن ما كنتُ أحكي
تأريخي ٠٠ أم أرضي
سفينة الاعتراف
رستْ بموانئ العقل
شدتْ حبال العذاب
على جرحي٠٠
قارعة الطريق أرقدُ
مع انتمائي
أو الجلوس
على مفردات الحديث
أهون شراً
من سواد الظلال٠٠
يمكثُ القولُ عنكَ
بعض يوم
أو يولي هارباً
كأسطورةٍ منسيةٍ
مع نوم أطفالي٠٠
لن يعود
كما يكون
قهقهة الماضي
يناغم السراب
يبلل العيون٠٠
رماد الجذوات
تقنعُ الجمرات
تنفخُ في الصور٠٠
تضرعُ بالقَدر
الى المثوى المرغوب
تحنيط الغياب
بماء الوجود٠٠
الجندي المقتول
بنيرانٍ صديقةٍ
يحمل الجنازة
الى مسافات اللامكان
أو في مركز الأرض يغور
ليحفظ الرصاصة ٠٠
١٥-٥-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق