ظلٌّ يتجولُ حاسرَ الرأسِ
يمسحُ ثلجَ الذّهولِ القديمِ
نَاثراً خواءَ الهَوسِ الهزيلِ
رذاذاً هارباً
بومضِ ارتحالِ الغَيمِ
نحوَ خيول اللهيبِ
وهي تذرّي
يَمامةً بلونِ السَّحابِ
واصداء هديلٍ
يَغسلُ اشباحَ المعابرِ الشَّائخةِ
في التواءِ التّرقبِ المُتهاوي
كدلاءِ السّؤالِ
كصدفةٍ عالقةٍ على الجدارِ
يَعافها تساقطُ هنيهةٍ
عَابرٌ فيها الله ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق