وَإِنَّي أَرتَجِي وَصلاً
بهِ اللَّيْلُ أُقاضيهِ
جَميلُ الجيدِ مِنْ ريمٍ
لِصَدرٍ حائِراً فِيهِ
يَنوءُ الخِصرُ في حِملٍ
ضَعِيفُ القَدِّ مُبريهِ
كَفيلُ الأَمْرِ ما تَتْلو
رَزينُ الثُّقلِ يُغنيهِ
وَوَجهٍ يُخجِلُ الرَّائي
كَبَدرٍ راحَ يَحكِيهِ
لِعَينٍ قَوسُها يَمضي
بِرَمْشِ السَّهْمِ يَرمِيهِ
مَليحُ الوَردِ في الخَدِّ
رَبيعٌ في مَنافيهِ
وَهذا الأَحمَرُ القاني
يَطوفُ الخَدَّ يُدميهِ
أُقاحيُّ الشِّفاهِ الحُم
رِ عِندَ اللَّثمِ أُدنيهِ
وَيَسقيني مِنَ الثَّغرِ
كَذاكَ الدَّورُ أَسقيهِ
يَلوكُ اللُّسنَ في ثَغرٍ
هوَ الأَحلى وَيَنفيهِ
بِقُبلاتٍ أَتَتْ تَتْرى
لِشَيءٍ كانَ يَغويهِ
أَراهُ قَد أَتى طَوعاً
وَلا نَفراً يُغَشِّيهِ
وَمِنْ وَقتٍ هوَ الأَهنى
إِلى وَقْتٍ يُهَنِّيهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق