رحِيقُ الشَّهْدِ في فيهِ
وَجَمْرُ الشَّوْقِ يَخْفيهِ
فأَمَّا البارِدُ الأَوْفى
فَرَشْفُ الشَّهْد ِ يُهْدِيهِ
وَأَمَّا جَلَّ ما يَخْفي
غَرامَ الحُب َّ يَطويهِ
وَكَمْ صَبْري يُجافِيني
وَصَبْرُ الإِلْفِ يَغْريهِ
مَراراتُ الجوى تَكْفي
وَلَهْو ُ الحُب ِّ يَكْفِيهِ
أُقاسي اللَّيل َ مِرتاباً
على شَكٍّ أُقاسيهِ
فَصَبْري غَيْرُ مَضمونٍ
وَحَربي ما أُعانيهِ
لَهُ الْجُنْدُ بِلا عَدٍّ
وَمَحبوبي يُقَوِّيهِ
أَنا وَحدي بِلا عَوْنٍ
غَريبٌ مَنْ يواسِيهِ؟
لَعَلَّ الحبَّ مَنْ يَقضي
ضَمانَ الحُكْمِ أَجنيهِ
وَمَنْ يُبصِرْ شَذى عُمْرِي
يَقِفْ مَدَّاً يُحَيِّهِ
لِآياتٍ لَهُ رَقَّتْ
فَكانَتْ مِنْ مَعانِيهِ
شَقِيُّ النَّارِ لا يَشْقى
مُقِيماً في مغانيهِ
عِراقِيُ الهوى وَجداً
رِضاءٌ عَنْ مَساويهِ
وبقيةُ القصيدة تأتي لاحقاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق