قالت\\\\ كيف تجرؤ...؟
هذا سؤالي وهذه صرختي...فلم لا تجيب. .بربك قل لي. ماذا تريد مني. ؟
انا أكتم كل أسئلتي ..وكل آهاتي.. وراء شفتين مطبقتين.. غيضاً.. وحيرة. .انا أستسلم للصمت خوفاً.. من أن تشعر بهزيمتي.. اليوم وانت رجل لا أرف عن سوى القليل.. القليل.
تخشى نفسي من نفسي. أمام براكين أعوامي التي توارت طويلاً.. خلف رقاد السنين.. فاراها اليوم تعصف بي بحثاً...عن رجولة غامضة.. تسكن هذا القادم..الجريء..وانا المرأة التي حافظت على مظهرها الرصين...امامهم. .كل الآخرين.. حتى اجترت سنواتي الأربعين.. امرأة هادئة. .نعم ولكني أتفجر بالحياة.. وأدقق في حساباتي. هذه الخطوة أخطو. .وهذه.. اجافي..
بحقي قيلت كل كلمات الثناء.. وحولي نسجت بنفسي كهف صنته من ألسنة الانام...حتى اخترقت وحدك. جدار الصمت.. حولي وفرضت عليّ مشروع علاقة لاوجود لها في عرفي.. تسمية.. او تعريفاً..
فقل لي ماذا تريد..؟
بل ماذا اريد...وقد جعلتني.. أفقد كل دفاعاتي.. ودفعت بنفسي الى التأرجح بين الخوف والرغبة.. فكيف أهاجم رجلاً تقيد خطواتي بظله سلاسل.. من الشوق. .وطيفك المتوسد ذاكرتي.. طولاً وعرضاً.. يحرص في نفسي. كل رقاد السنين.. فكيف اهرب...؟
كيف وانت زرعت قيودي.. في الداخل.. وانت من فرض عليّ عشقاً يلفني.. بخيوطه. فاغرق كفراشة في دوامات الحيرة امام كلمات الحب الخاطفة..لقاءاتك السريعة العابرة ورحيلك المفاجئ.. دون استئذان..فانا لا اعرف اليوم.. ومنذ وصلة اللقاء..الأول سوى.. ممارسة لعبة المراوغة
معك. ..اتراوغ الفراشة.. خيوط العنكبوت...؟
أتستطيع الفرار أم تستلذ الخوض في خيوطه الوهمية الشبحية..أهاجمك..لافائدة..فقد جعلتني جزءأً من اللعبة.. والشوق. .إليك.. يلفني بخيوطه. ..
فأي جرأة.. وأي لعبة..؟؟
ناجيتها\\\\ حبيبتي في الأربعين تحبو على جدول من الاحـــــــــــلام---- تستفيق مع الصوت لأرتل صلاة المطر .. حين يكتمل النهار والشمس تحضن الغيم ... تبتهل بالأمل ... ولا ادري لما
عشقتها منذ السنينِ الأربعين؟
لما عاهتها بأني عنها لن أبين؟
أنكرتني ــ تركتني ــ هجرتني ــ طالبتني أن أبين!!
أبعد دهرٍ من سنين ؟
وبعد حب وحنين
أبعد هذا تبعدين؟
لوصالي تهجرين!!
آاااهٍـ يا صديقة السنين
لو تعلمين
ما في قلبي من حنين
بأي شيء ترضين يا امرأه
سأهبك قلباً يحبـــــــــك
أسكنه بين أضلعـــــــي
وأوصله بنبضات قلبك
لنحيا معاً عمراً بقلبــك---لا تقولي فات الأوان
وارسم فيأمل ويا رجا ء
لي من الحياة
ألــــــــــوان
علميني كيف أعيش وأتعلم
كيف أخذ دون أن أتألم
كيف أقول .. وأريد .. وأتكلم
علمني .. فأنا في الحياة
ما زلت طفل
لم أتعــــــــلم
وأنت أستاذي
فهل تقبلني تلميذا
دون أن اتغزل ..
علميني كيف اخطو--وبك كيف اسمو بحبك
فرحٌ لم يسبقه حزن انت...
ولكنك أتيت ..
بقسوة الانتظار ..
بفرحة اللقاء ..
وبلوعة الفراق ..
ادعيت الحب فقبلته ..
نثرت بين يدي ..
همومك .. أسرارك ..
فليتني قبل أن أسمعها ..
نسيتهـــــا ..
وليتني من زيف المشاعر ..
نزعت كل كلمة حب ..
لأزرعها في قلب ..
من يعشقها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق