الذنب أننا نُحبُ الألم
ليس اختيارا بل فرضا
مثل سوق سوداء
تحتكرنا
تسافر بنا
تقبع في وجوهنا الحزينة
في المقل السوداء
القاتم لونها
مثل سوادُ الحربِ
والقمر المُنسحب من السماء ...
وتجاعيد الجبين أكثر هشاشة
إن كان بادئ الأمر قد يعود
إلى اللاشيء من الفرح
إن كانت قد شَيعت فُقدها
بين خطوط التجاعيد تلك
وماذا !
أين الجنازة !؟ أين ستقام بعدَ ذلك !
في الجفون أمّ على الخدِ
أمّ عقدٍ مع الدمعِ
الممطر بدواخل العينِ
مرتدية ثوباً داكنا عديم اللون
غير مُزهر في تلك العيون ..
مرتدية الحزن ك طول عصورٍ
الحروب و العزف على آلة البكاء
ما بال الوجه الأحمق
يزيد الموقف صعوبة
ويعقدُ صفقة إجبارية
في فَقر الفرح ! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق