عند بابك...
كتب الشهداء
قصة موتهم..
العاشقون
سجلات وطن
غادرتها النوارس ...
.
السارقون بصمة
حمراء
يدخلها الغزاة
مشرعة شبابيكها
سموم ...
خفافيش الليل
تحرسها....
لصوص
..
تابوتك ممتد
ما بين الماء والخطيئة
معاول الحفارين
قبور مؤجلة
وبغداد تحتضر
الجسر نام من بعيد
المئذنة
مبحوح صوتها
صليب
كاد أن يقلع نفسه
رغبة الهروب
الأنبياء يرفعون أكف
أدعية صدى..
الأولياء أكملوا جوازات
سفرهم ..
رغبة بلا مكوث ..
..
دروب يشوبها الفزع
الأكبر
صفارات الخوف ..
إنذارات
تنام بعين واحدة
خوفا
أن لا يأكلها
العفريت ...
العفريت قد خبأ رأسه
ما بين الرذيلة ..
ودم أخي
....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق