من ذا احالك الى هشيم
يحترق بشرارة عبث
تتقياها ايدي الجهلة
في ازمنة العقم..
من ذا ألبسك ثوب السواد
وانت تستعد لحفلة عرسك
أيها المتعطش للفرح
اما كفاك الترحال في صحاري اللوعة
اما كفاك البحث عن ذاكرتك
في اكوام النسيان
اما آن لك ان تستريح
من لعق جراحك النازفة
متى تسرج خيولك التي
قتلها الانتظار للصهيل
متى تزف سنابلك الى بيادر الجياع
متى تنزع تيجانك من رؤوس الطبالين
وتلبس اسمك وشاح الهيب
أيها المعشوق من ذرى العلياء
15/5/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق