ما للعدالة كلما نهضت هوت لا ترحم
زمن بغت فيه الخساسة بالخنا يترنم
وبه الوحوش الضاريات على الرقاب تجشم
غدراً صرعنا العدل فالدهر ليل مظلم
والعمر مشدود الخنا ق بالمخاطر مفعم
------------
ا ما لنا فيها الوضيع مرائيا يتمشدق
تتراقص الاحلام في ا لق الدجى وتحرق
والعدل شلال الطبيعة ماله لا يدفق
والموت قصاص الأمور ليس فيها يرفق
والظلم- ان صرخ الرجاء يوجهه- لا ينطق
------------
ماذا أرى... رباه .... غير خديعة وتساوم
وتملق وتكابر وتنازق وتعاظم
وتحابب .- زيفا ً على اهوائهم- وتغارم
ومطارح .. فيها النفوس ذليلة . -ومحاكم
فهل بقى للطيب موضع لتفاهم !
-----------
يوم يمر ويأتي آخر بنا يتقدر
في النفس آهات وآهات فهلا تحسر
تتوقد النيران في افق الحياة وتسجر
والظلم ان صحب النفوس يزيغها تتحجر
والفجر يغدو موحشاً . الشر فيه يصدر
-------------
في الناس ظلم ليس غير الحق يعدله رضا
تتصارع الدهر الخلائق حاضرا او ما مضى
تتقاسم الاسلاب جوراً بينها وتباغضا
وحلاوة الانسان حتما بالتزلف تجهضا
والحب يجلي النفس ان الشر منها ينتضا
--------------
منذ الطفولة شرع الغاب يسلخنا الجلود
تتزاحم الآهات اغنية لأحزان الوجود
أيموت في النفس الابية كل بعث من ركود
ام يطوى الأسى حقبا فيظهرها- ذراع كالحديد
فيها لظى النيران ثورتها على هدم الجحود
-----------
أتالفت افق السماء بارضها ؟
ماذا أرى !!
تتعانق ا لأشجار والاطيار وحبات الثرى
وسنابل الحقل الجميل . أما ترى
تميس تقبيلاً. وتسبيحاً لها وتزاورا
ان السنابل صار سكونهن تحاورا
----------
يا صاح ان العدل نوّر انفسا تتذمر
الكون تصدحه الطيور بلحنهن فيطهر
والأرض تلك الأرض مذ خلقت فلا تتغير
والرب ذاك الرب رفق للعدالة ينثر
وسماؤنا مهما علاها الظلم فستمطر
-----------
منذ الطفولة رحت ابحث للعدالة موطناً
شم الجبال رقيتها عل الفؤاد يؤرقنا
ان لا حياة بدونها مهما علا فيها المنى
ًالخير سمت والحقو ق قواعد فتقارنا
والنفس محراب العدالة في الحياة وموطنا
-----------
يا أيها الحق العظيم وانت للدنيا المنار
انت المؤمل والمكمل للحياة والمسار
والنور في الدنيا وفي الأخرى وانت الاقتدار
أوقد سناء الحق حتى ليلنا يغدو نهار
واجزل على كل الخلائق نورها والانتصار
************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق