سَقَطَ مُضَرّجاً بِدَمِائِه. عَرَجَتْ روحُهُ إلى أجوازِ السّماءِ ،تزفُّها أنوارٌ، وأطيابٌ قدسيةٌ. امتدتْ إليهِ يدٌ حانيةٌ اختَرَقَتْ حَواجِزَ الزّمنِ . سَمِعَ صوتاً : انهضْ ، الشهداءُ لا يموتون .رأى ما لَمْ يخطرْ على قلبهِ أبداً ،شَعَرَ بفَرَحٍ، وسَعادةٍ عَظيمةٍ . تمنّى لو يعود إلى الحياة ويقُتِل ألفَ مرّة برصاصِ مُغتَصِبِ أرضِهِ.
ــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق