اخترت القافية
بأسراب الظلم الأزلي
في مدينتي
مدينة المقاومة
التي تسكنها الاشباح
و اللصوص تأكل
بقايا خيراتها
و الرتب العسكرية
توزع كالغنائم
الجندي البطل مقيد
و الجبان يتباهى بالحرية
هذا الجندي يختلف عن ذاك
كل البنود مختلفة
ترفرف هنا و هناك
فوق اكوام الدمار
و القرى العتيقة
و على حافة قريتي
بقايا الحرب
جماجم، هياكل، ضجيج الليل
و ترفع راية النصر
على مقابرنا الجماعية
و بزوغ شمسها
تولد سبية
و القصائد تسقط
بين ارجلي كالشظية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق