للمرّة السّبعين ،وكامرأة تخاتل الزّمن ،فقصفت عراجين الخيال ،ونبت من يومها سنابلك والصقر الرّابض في أعلى قمّة حيّا ،،،،،،،يضئ مع الشّمس ،ولا يموت على عتبات القمر ،،،،،تحاكي الأمس حاضرها وينتصر بضربة تقضم ظهر العقل ،،،،،،فنراها صبيّة تعجّ والمنسدل على قطن جمجمتها زهايمر ،،،،لفّ الزّمن العابث في قرطاس ،،،،،
للمرّة العاشرة كعروس بحر ، أعجب بخاصرة محارة عاقر ، لؤلؤتها الوحيدة وهبتها قربانا للملح ،،،،عساه يختفي ويترك الطعم للموج ،،،،،،سكّر ،،،،
للمرّة الأربعين ،أقرأ لك أشعارا ،،،،،وكأميّة ،من تاريخ العرب ،أخرج حافيّة على شوك الذّهب ،،،،،،ولا أفكّ طلاسم المفردات ،،،،فأغلق على المعاني الغامضة كفّي ،،،
للمرّة الأولى وكساحرة فرعونيّة ، أسكب بخور الإغريق ،على بركة نرسيس ،،،،،وانتشله من الغرق ،،،،في محبرتي العاجيّة ،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق