قمرٌ ينزعُ ضوءَهُ،
يرتدي ثوبَ الظّلام
ويؤذن في لياليه
حِداد
كم نَجمةٍ اغتال منه الانفجار
تساقطنَ بمظلّةٍ سوداء
كثياب أمِّ عراقي
هكذا تبدو السّماء.
أسفلها..
دُخان،
قربَ شَارعٍ صغير
جالسَ الطّيرُ ذراعا
مجهولة النّسب
ترفرف أعلى سَرايا نور
يطلبها
ستون جِسمٍ راحلٍ
بلا أياد..
تبتهل وترفع اليد،
هكذا كانَ الطّريق.
بعدَ أمتارٍ تَنام
دُميةٌ تَحضنُ دُمية
تحتَ خصلاتِ الضّفائر
نصفُ بَسمةٍ بريئةٍ ،
أطرافُ بنتٍ دافئة
هكذا كانت سَتبقى
دافئة،
فعلى كفِّ الصّغيرة
طبِعت قبلةً أب
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق