تنفلت اللحظة من بين أنامل
القصيدة ..
تخترق فضاء الروح
طينا مشويا ..في تنور الترقب
تنصهر التراتيل ..
ابتسامات تشق عباب الغياب
تركض الشمس
المنفلتة من قبضة السحاب
مرهقة
مضمومة الجناحيْن
حول جسد الفراغ ..
تنبت الذكريات
عشبة خضراء.. تهفو الى النور
تتدثّر الدقائق بـــــِ رجْفات الانتظار
من النخاع الى النخاع ..
ترنّ خلاخيل الشمس الهاربة ..
من المبتدأ ..
من المنتهى..
من.. قضبان الضياع ..
اللاجئة ...
الى حصن السكون ..
و ..
الوداع ..
يذوب جليد الصمت ..في ..
فــَمِ الفراغ ..
ـــ
قدانسك/بولونيا 18/05/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق