# رحلتْ عندَ الغروبِ
لم تحملْ حقائبَ الحزنِ
ترنو إلى الغربةِ
يتبدّدُ سوادُ اللّيلِ
برفقةِ البدرِ٠٠ِ
# أقدامٌ ترتدي الرمالَ
ترتقي الفضاءَ
تتدلَّى ضفائرُ القصيدةِ
على منصّةِ الرّوحِ
يصفِّقُ الفجرُ
لغروبٍ جديدٍ٠٠
# على قمّةِ خاتمِي
عقيقٌ من حروفِ اسمِكَ
عندَ الحاجةِ
أفركُ طيفَكَ جيِّداً
أروي بهِ ظمأ الغروبِ٠٠
# تأبطتُ نفسي ساعةَ الغروبِ
أحملُ طيفكََ على كتفِي
فوقَ بحرِ القوافي
تدفعُ أهدابي أمواجَ الحنينِ
كي أنظرَ إليكَ بوضوحٍ في أعماقِي٠٠
# عدتُ إليكَ وقتَ الغروبِ
يا أغلى عشٍّ وثيرٍ من قشِّ الشّوقِ
أناملُ الحنينِ تدغدغُ الأحلامَ
وعبيرُك يهديني لنعاسِ الفردوسِ٠٠
# من أوّلِ طرفةٍ بمحرابِ عينيكَ
حاولتُ دخولَ فؤادِكَ
وأرى هفيفَ حبِّي
وقتَ غروبِ وجودِكَ٠٠
# أحتفظُ بكَ
بين ثنايا نفسِي
وشغافِ القلبِ
ككنزٍ لأواخرِ أيامِ الرُّوحِ
قبلَ حلولِ غروبِ العمرِ٠٠
# بُحَ صريرُ البابِ
والشفاهُ تكلِّمُ عتبتهُ
الأهدابُ تومِئُ لسرابٍ
لقد ظهرَتْ علاماتُ يومِ الفراقِ
عندَ المغيبِ٠٠
# ماتَ الغروبُ غدراً
أمامَ أنظار الشمسِ
هل تنقذهُ أسعافُ النهارِ
لحمله فوقَ سريرِ الليلِ
يتعافى بهمساتِ النجومِ٠٠
٣-١٢-٢٠١٦
ترتقي الفضاءَ
تتدلَّى ضفائرُ القصيدةِ
على منصّةِ الرّوحِ
يصفِّقُ الفجرُ
لغروبٍ جديدٍ٠٠
# على قمّةِ خاتمِي
عقيقٌ من حروفِ اسمِكَ
عندَ الحاجةِ
أفركُ طيفَكَ جيِّداً
أروي بهِ ظمأ الغروبِ٠٠
# تأبطتُ نفسي ساعةَ الغروبِ
أحملُ طيفكََ على كتفِي
فوقَ بحرِ القوافي
تدفعُ أهدابي أمواجَ الحنينِ
كي أنظرَ إليكَ بوضوحٍ في أعماقِي٠٠
# عدتُ إليكَ وقتَ الغروبِ
يا أغلى عشٍّ وثيرٍ من قشِّ الشّوقِ
أناملُ الحنينِ تدغدغُ الأحلامَ
وعبيرُك يهديني لنعاسِ الفردوسِ٠٠
# من أوّلِ طرفةٍ بمحرابِ عينيكَ
حاولتُ دخولَ فؤادِكَ
وأرى هفيفَ حبِّي
وقتَ غروبِ وجودِكَ٠٠
# أحتفظُ بكَ
بين ثنايا نفسِي
وشغافِ القلبِ
ككنزٍ لأواخرِ أيامِ الرُّوحِ
قبلَ حلولِ غروبِ العمرِ٠٠
# بُحَ صريرُ البابِ
والشفاهُ تكلِّمُ عتبتهُ
الأهدابُ تومِئُ لسرابٍ
لقد ظهرَتْ علاماتُ يومِ الفراقِ
عندَ المغيبِ٠٠
# ماتَ الغروبُ غدراً
أمامَ أنظار الشمسِ
هل تنقذهُ أسعافُ النهارِ
لحمله فوقَ سريرِ الليلِ
يتعافى بهمساتِ النجومِ٠٠
٣-١٢-٢٠١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق